کد مطلب:239426 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:116

و أما المأمون
فانه لم یكن فی كل ما ذكرناه أفضل من أسلافه، و لا كانت أیامه بدعا من تلك الأیام، كما سنوضح ذلك فی أواخر فصل: آمال المأمون و آلامه، حیث سیتضح أن حال الرعیة فی أیامه كان قد تناهی فی السوء، و بلغ الغایة فی التدهور .